اشياءٍ كثير اُصيبت بالخيبةَ بعدك ؛
ذلك اللسانَ اصبحَ يفتقر البُوح ! ،
و تلك العينيّن كادت ان تُصاب بِالعمى ! ،
و تلك اليديّن باتت باردة لا تجد كفًا اخرٌ يُدفيها ،
عوّد كي تتطاير الخيبة و يعودُ السلام .. !

لِما تحاوُل ان تكونَ بعيد ؟
اقترّب فَإني بِقُربك احياء و في غيابك اموت .. !
اقترّب فَانا ارى السعادة في ملامحك ، تسكن عينيك ، شفتيك ، تسكن قلبكَ !
بِك ثغري يكون اجمل ! ، غمازتيّ تظهر اكثر و تُزين وجنتي !
و عينايّ يبدو الفرح مرسومٍ عليها ،
صوتي تُسكنه راحه في وجودك ..
أقترّب فَ إني بِك أجمل ..

سَأعانقك و استنشق رحيق أنفساك ، سأعانقك حتى لا افرق بين نبضات قلبي و نضباتك ، سأعانقك و اتعطر بِك من عناق، سَأستوطن اعماقك ذات عناق ..

متى سأشبعُ رغبتي بِك ؟
و أحقق أحلامي الذي تخيلتُها دوما معكَ ،
كَ حلميّ الدفين ان نرقصُ سويا ، و أن تُداعب خصلات شعري ، و أن تُغني لي بِصوتك الدافئ اغنية احبُ سماعِها بِصوتك ..
أماني عديدة ! و تخيُلات جمعتني مع طيفك كثيرة ..
متى ... اقرأ المزيد

سيئة انا ﻷنني لا أخبركَ ؛ لِمن اكتب ! و لِمن اذرف الدمع ! الكبرياء خُلق مني ، حينما تأتيني فكرة أن أخبركَ سراً ، أخبرك بِطريقة " قصة " أحكيها لكَ ؛ كَ إن أقول [ يُحكى إن فتاةٍ ألفت ديوانًا من الشعرُ لِعشيقُها ولا هو لا يعلمُ ابداً ! ، تُريدُ اخبارهُ لكنّها تخاف " التكبر و الغياب " ]
و حيّن تسمع تلك القصه انتَ ! تكون كَ الأبله لا تعي شيئا فقط ؛ تُردد " ... اقرأ المزيد